هي لا تقدر الذكاء في الكتابة
و لا تقدرُ الفرح في الحروف ، تشبّه لطائف العشق بسلسلة من الصور و التشبيهات التائهة
هي لا تعرفُ القلمَ و لا تستقيمُ الحروف معها
أسطرها كسلسال أمي المعقود على نفسه جميلُ في نكدٍ و تعقيد
ينغّصُ عليك الاستمتاع به فترميه في صندوقه و تستسلمُ عن فهمِ سره أو فك لغزه ! وديعة و تمتهنُ الكلام
ولكنها أجمل مع كاميرا !!!
حينها سأقفُ حيثُ أقف و اشرح تجلطَ الدماء في عروق موهبتها بالدليل
هي لا تستطيع تكوينَ صورة .. هي تستطيع تكوينَ وهمك بالصورة
أنصاف المواهب هم اولئك الذي يعتمدونَ عليك لكي تفكرَ أنتَ في معانيهم فتخرجَ منها بفن
المواهب هم اولئك الذين يلجمونك لفرط بيانهم المعقود بالامتناع
حواسكَ كلها تقفُ وقفة احترام لجمالهم فلا تستطيع حتى محاكاتهم في رنة السطر و
رزانة العبارة
الصورة فن، و التشبيه قارب
و اللؤلؤة لا تتركُ لتمخرَ سدىَ نحو المجهول
نحنُ دوماً نرسلُ النفائسَ نحوَ مقصدها في تأنٍ و كأننا بدقة نكتبُ عنوان المرسل إليه
٢٩ اكتوبر ٢٠١٠