نحنُ الملعونون لعالم الصمت و الكبت
نشيجنا يخترق حواف القلب لشغافه
مؤلمٌ أن لا تكون أباً و لا أماً و لا زوجة لـ قطعة من حلمك – قلبك..!
نحنُ الصامتون قهراً مكلومون بلا عزاء
فلا عزاء للأحلام التي تختبئ كطفلٍ مذعور من مقت المجتمع
،،
مكسورة أنا و ضائعة في رصيف الحزن
بوجه مصفوعٍ فجيعة
لا اتجاوز المدى القانوني للحداد ..
فاقيمُ صلاة الغائب محتفلة به حلماً غرسَ خنجره في قلبي
إذ قرر التوقف عن امدادي بالوهم به
و انطلق بغباء رجولي نحو مجده الأبدي
،،
اهداء لها وحدها .. / هنوف
٩/ديسمبر / ٢٠٠٩ م
Advertisements
23 أغسطس 2010 عند 11:09 مساءً
الصدق في هذه الكلمات عميق، عميق بشكل لا يمكن احتماله يا أبرار !
24 أغسطس 2010 عند 1:32 صباحًا
لك في الثناء مذهب رفيع عمرو
شكراً بقدرِ ما أثر فيك هذا النص ،
و بقدر الدهشة الجميلة التي اهداني اياها تعليقك اليوم